بعد المواضيع الاخيرة التي تمت مناقشتها في البرلمان العراقي وبتشجيع من الجهات الدينية المتطرفة اصبح موضوع
مجتمع “ الميم “
محور حديث المجتمع العراقـي !
يقول أمير صديقنـا من البصرة
استيقظت صباحا على صوت نقاش حاد بين عائلتي وتشجيعهم لحوار تلفزيوني على احدى القنوات حول مسألة تجريم المثلية , انتفض اخي من مكانة وقال لا يكفي ان نسجنهم ونعدمهم يجب ان نقوم بتعذيبهم ! الق*ت*ل لن يخيفهم
التعذيب هو الحل .
لم اتفاجئ في تلك اللحظة من اراء عائلتي الدمويـ+ة لكن ! ما صدمني هو انه ليس هنالك اي قانون او جهة من الممكن ان تحميني لو اكتشفوا شيئاً على مثليتي ! الدولة تعاقبني
المجتمع يعاقبني
عائلتي تعاقبني !
وفي اثناء شرودي قال لي اخي !
اليس من الأفضل قت,له,م ؟
سؤالة هبط على مسامعي وكأنهُ صاعقة !
تلعثمت وقلت لا اعلم !
وبدأ يتكلم في الدين وابي وافقهُ الرأي
وبدأوا يعطونني درساً في الاخلاق والدين
وان المجتمع مؤلف من ذكر وانثى وليس هنالك شيء يدعى مثلية !!
…..
سألت نفسي في ذلك اليوم ! من سيقف بجانبي ! وانا لا املك حتى مالاً كافياً لأهرب من هذا الواقع ! الى دولة او مكان اخر من الممكن ان اشعر فيه بالأمان !
يظن البعض انني اريد ان اعلن عن مثليتي , رغم ان هذا حق مشروع لكل انسان ان يُعرف عن نفسه كما يريد الا انني لا اريد اكثر من شعور الامان
ان انام وانا مرتاح بأنهم لن يكتشفوا مثليتي ولن يق،,,تلوني – وبعد كل هذا سيقولون بأنهم غسلوا عارهم ! العار الذي تؤيدهُ الدولة العراقيـة وتعترف امام الملئ بأنهم سلوك اجرامي يُقابل بالاع,دام والسجــ,ن
اشعر كأنني مُقيد في مكانيّ
وارفض فكرة تقبل ان هذا واقع وليس حُلم !
_______________________________
#المجتمع_العراقي#العراق#مجتمع_الميم#المثليين#gay
#البصرة#بغداد#البرلمان_العراقي#ميم_عين#مثلي
Add a Comment